يشعر أغلبنا بالحماس عند يشعر بالحماس عند لعب الورق أو ما يُسمى بالكوتشينة . . ألعاب الورق لعبة متعددة ومتنوعة لها عدد هائل من الاشكال منها . . الشايب، ال 8 المجنونة، الكومي، فلوس، كنت وحتى البوكر . . وغيرها من الالعاب الممتعة، ولكن هل تعرف من هو مخترع هذه اللعبة وما السبب وراء تسميتها؟ .. وهو ما ستتعرف عليه عبر سطور التالية. .
قصص اختراع الألعاب الورقية
تعددت الروايات بشأن الأصول الفعلية أو نشأة ألعاب الورق، حيث روت القصة الأولى؛ أن زوجة “مهراجا” في الهند هي من اخترعت هذه اللعبة؛ وذلك كي تقوم بإلهاء زوجها عن عادة سيئة وهي نتف شعر ذقنه.
أما الرواية الثانية، فقد ذكرت بأن الصينين هم أول من ابتكروا ومارسوا لعبة الورق، وذلك خلال القرنين السادس و السابع الميلادي وبالتحديد في العام 1110 من الميلاد.
وبالرغم من عدم وجود أية وثائق أو أدلة تؤكد صحة أيًا من الروايتين، إلا أن الرأي الأغلب يرجح رواية أن الصينيين هم من اخترعوا لعبة الأوراق ومارسوها منذ البداية.
وأخذت ألعاب الورق في الانتشار بعد ذلك بصورة واسعة في أوربا وغيرها في القرن السادس عشر من الميلاد، وقد مرت اللعبة بعدد كبير من التغيرات والتحولات من حيث الشكل والمضمون عبر هذه الـ 600 عام المنصرمة، كان من أهمها دخول الكوتشينة مجال الإنترنت وألعاب المقامرة الممتعة مثل البوكر.
وقد أخذت ألعاب الورق تسمية “كوتشينة” من كلمة إيطالية تم تحريفها نسبيًا وهي “Cartoncini” والتي تُنطق في اللغة الإيطالية “كرتوشيني” وتعني لعبة البطاقات، وعن بلاد الشام تُسمى لعبة الكوتشينة بالـ (شّدَة)، أما في دول الخليج فتسمى (بلوت – بالوت) على اسم “جيان بيلوت” وهو واضع القواعد للعبة.
وكانت تسمى في العشرينيات من القرن الماضي (جنجفة – كنجفة – زنجفة) وهي من كلمة (كنجفة) الفارسية التي تعني “ورق اللعب”، وهي لعبة ورق قديمة كانت تُلعب في بلاد فارس وتشبه في قواعدها قواعد اللعبة الحديثة، واخيرًا كانت تُمسى الكوتشينة “بطة او البتة”، في بعض دول الخليج العربي من أبرزها دولة قطر واليمن والبحرين.
وامتع ألعاب الورق الحالية تتمثل في لعب البوكر، حيث تستمتع باللعب مع أصدقائك أو غيرهم، وجني المال كذلك.